اسليدرنجوم على الطريق

احمد رفيق مؤلف شاب يطمح لتغيير مسار السينما المصرية لتوجيهها عالمياً

احجز مساحتك الاعلانية

ييييييييييييييييييييييييييييييييي

كتب جورج ماهر

انتهى الكاتب الشاب احمد رفيق من كتابه احدث مؤلفاته الفيلميه وهى بعنوان المارد التي تدور احداثها في احدى العصور السحيقه في جو اسطورى بديع والكاتب يملك حسن مرهف وخيال واسع حيث استطاع ببراعه وحرفيه ان ينقلنا من عالم الواقع الذى نعيش فيه الى عالم الخيال والاساطير في فكره جديده من نوعها تجسد الصراع بين مملكه الظلام وقوى الشر ومملكه الرحمه وقوى الخير واستطاع المزج بينهما في حبكه دراميه عاليه بمهاره وابداع والكاتب يقدم فكره جديده في التناول والأسلوب ويطرح سؤال هل تنتصر الغريزة أم النشأة ؟؟ هذا ماسنعرفه من خلال متابعه هذه الروايه الشيقه

ملخص ( فيلم المارد ) في أحد العصور المفقودة من تدوين التاريخ .. إنقسمت قوى العالم إلى مملكتين .. (مملكة الظلام) و قائدها الملك ( عزيز ) الذي تحالف مع الشيطان ووهبه روحة و جسده مقابل وعد بالخلود و حكم العالم .. و مع الساحر الأعظم ( عزار ) الذي جمع له السحرة و الوحوش و الجان و القتله لتنفيذ مخططه .. وعلى الجانب الآخر ( مملكة الرحمة ) وقائدها الملك ( طه ) وهو شيخ حكيم جمع المؤمنين بأسرهم و المقاتلين الشرفاء و كون جيشا داخل قلعة لا يتوقف بها تلاوة القرآن .. فهى بذلك محرمة على جيش ( الظلام ).. لا يستطيعون الاقتراب منها .. والقرى التي لم تنضم لأياً من المملكتين أصبحت فريسه لجيش الملك ( عزيز ) يقتلون و يحرقون تقرباً إلى الشيطان ..حتى يأتي اليوم الموعود الذي ينتقى به الملك ( عزيز ) أجمل الفتيات ليوهب الشيطان جسده فى هذه الليلة ليضع في رحمها طفل من نسله .. إنه ( المارد ) الذي سيتحقق بقوته وعد الخلود و حكم العالم .. ليلة الولادة تهرب الأم إلي ( مملكة الرحمة ) وتموت علي أبواب القلعة مباشرة بعد أن اخترق جسدها سهم مسحور أطلقه (عزار ) من ( مملكة الظلام ) فيأخذها الملك ( طه ) و بذلك يقدر لـ ( المارد ) أن يولد بـ ( مملكة الرحمة ) على يده .. و أول ما يسمعه هو الشهادتين و تلاوة القرآن بصوت الملك (طه ) .. و من هنا تبدأ القصة .. فـ ( المارد ) من نسل الشيطان يمتلك قوة الشر بغريزته .. وقوة الإيمان بما نشأ عليه .. حينما يغضب يتحول إلى كائن مختلف شرس يفتك بكل شئ .. حتى تضع يدها على وجهه و تنطق الشهادتين .. يهدأ و يعود لصورته الأولى .. فهي ( جميلة ) التي نشأت معه في قلعة الملك ( طه ) .. بنعومتها و طهارتها و نقاء قلبها .. هي الوحيدة القادرة علي السيطرة على تلك القوة المفرطة .. ويتعلم ( المارد ) الكثير خلال رحلة نشأته من فنون القتال و الحكمة و الدهاء و تدور الأحداث و السنين و تنقلب الأحوال حتي يعود مرة أخري إلى ( مملكة الظلام ) بل و يصبح قائد جيوش الظلام .. و تزيد قوته حتى يحدد الملك ( عزيز ) اليوم الموعود و هو اليوم الذي أخبره الشيطان أن ( المارد ) سيصل به إلى قمة قوته .. فيجعله الملك ( عزيز ) هو يوم الخلاص .. الذي سيقضي به علي ( مملكة الرحمة ) و ينفذ حلمه بحكم العالم .. وفى اللحظه المنتظرة التي تصل بها قوة ( المارد ) إلى قمتها .. يرى جميله ملطخة بدمائها وسط المعركة .. فيحملها و يصعد بها قمة أعلى جبل بين الجيشين و علي القمة يصرخ صرخة التحول الأعظم فإذا بـ (جميله ) تضع يدها على وجهه و تنطق الشهادتين هل تسيطر عليه بعد كل هذا التطور ؟؟ هل تنتصر الغريزة أم النشأة ؟؟

وفى هذا السياق يتحدث رفيق قائلا انه يطمح لتغيير مسار السينما المصرية لتوجيهها عالمياً ويتمنى ان تنتج روايته الاخيره المارد سينمائيا لمنافسه السينما العالميه ونتفز بالسينما المصريه الى العالميه ونقدم فكر جديد بدل من أفلام المقاولات والعنف التي تهدم المجتمع وتحطمه بدل من ان تضيف له

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى